طنجاوي

ككل سنة، تجمع آلاف السبتاويين بالثغر المحتل لإقامة صلاة عيد الفطر في المصلى.

وحسب صحيفة "إلفارو"، أقيمت صلاة العيد لهذا العام لأول مرة في الهواء الطلق بشارع في لوما كولمينار، بعدما كان معتادا الذهاب إلى منطقة لوما مارغاريتا، التي شهدت إصلاحات مؤخرا.

وبدأ الناس يتوافدون على المصلى الجديد على الساعة الثامنة ونصف، هذا المكان الذي تم تجهيزه بالكراسي والزرابي ومكبرات الصوت وحمامات متنقلة، بالإضافة إلى توزيع التمر والحليب، الفطور التقليدي المميز للمغاربة.

وأكد العربي ماتيس، ممثل اتحاد الجاليات الإسلامية في سبتة المحتلة (UCIDCE)، أن لوما كولمينار التزمت بجميع شروط السلامة والنظافة والتعاليم الإسلامية. وشكر السلطات المحلية على تعاونها في توفير الخدمات اللوجستية للوصول إلى المصلى من كافة المناطق وتمنى السلام في العالم، وخاصة في مناطق النزاع.

وتناولت الخطبة التي ألقاها عبد الحكيم محاسنى إمام مسجد النور، فرحة المؤمن عند إتمام الصيام، وأهمية المحافظة على التقوى المكتسبة في شهر رمضان، وقيمة زكاة الفطر، صدقة تطهر الصائم وتساعد المحتاجين. كما سلط الضوء على أهمية وحدة الأسرة والتعايش.

وسلط حميدو محمد، مندوب لجنة الهجرة والترحيل في سبتة، الضوء على التفاني والتضامن والإحسان الذي أظهره المسلمون خلال شهر رمضان. 

وهنأ مصطفى عبد القادر، رئيس واتحاد الجاليات الإسلامية في سبتة (UCIDCE) وFEERI، المسلمين والمنظمين على العمل الذي قاموا به خاصة الجمعيات، و متطوعو الحماية المدنية والشرطة المحلية، تحت إشراف وزارة الصحة والاستهلاك.