طنجاوي
وصف مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها مؤسسات عمومية واختراق بياناتها، ضمنها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بكونه "فعل إجرامي أصبح يهدد عددا من الدول وليس المغرب لوحده".
وأكد بايتاس، اليوم الخميس (10 أبريل)، في الندوة الصحفية عقب انعقاد المجلس الحكومي، أن هذه التسريبات وراءها جهات معادية للمغرب ويزعجها نجاحه الدبلوماسي على مستوى قضية الصحراء المغربية.
وقال المسؤول الحكومي إن “هذه الهجمات التي تقف وراءها جهات معادية للمغرب والتي أدت إلى تسريب عدد مهم من المعطيات التي تهم المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وذكر بالبلاغ الصادر عن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الذي أكد أن “هذه العملية تضمنت مغالطات وعددا من المعطيات غير الدقيقة وشوهت المعطيات”.
وأوضح أن إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أشعرت السلطات المختصة من أجل اتخاذ التدابير اللازمة، مشددا على أن ما جرى هو فعل إجرامي أصبح يهدد عددا من الدول وليس المغرب لوحده.
ورأى المتحدث ذاته أن هذه الهجمات "هي محاولات للتشويش على نجاحات بلادنا والانتصارات الدبلوماسية المتتالية للمملكة على مستوى القضية الوطنية".
وأبرز أن “هذه الهجمات تزامنت مع تجديد الولايات المتحدة الأمريكية لاعترافها بمغربية الصحراء وسيادة المغرب على صحرائه وأن الحكم الذاتي هو الحل الوحيد لإنهاء هذا الصراع المفتعل”.
وأشار إلى أن "الثقة المتزايدة التي يحصل عليها المغرب من طرف المنتظم الدولي أصبحت أمرا يزعج الجهات المعادية للمغرب لدرجة التشويش عليه بهذه التصرفات العدوانية".
وشدد على أن المؤسسات المعنية "قامت بما يلزم لحماية نظم المعلومات الخاصة بها وتعزيز بنياتها الرقمية مغ اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لترقية أمنها المعلوماتي".