أخر الأخبار

تندوف.. الجيش الجزائري يواصل القمع والتنكيل في حق المحتجزين في المخيمات

طنجاوي

 

كشف منتدى”فورساتين”، أن “جنودا جزائريين قاموا بإطلاق النار على شابين صحراويين قرب ما يسمى مخيم العيون، ولولا لطف الله لكانا في عداد القتلى، الشابان كانا يقومان برحلة بسيارة من نوع مرسيديس بين منطقة وادي الشق ومنطقة وادي الماء”.

 

وأكد المنتدى عبر صفحته في “فايس بوك”، أن “الشابان تفاجآ بدورية للجيش الجزائري على غير العادة وطالبهما أحد الجنود بالتوقف، لكن السائق شعر بالخوف وارتبك وهو يستحضر ما حدث بمخيم الداخلة بعد قتل الجيش الجزائري لشابين دون رحمة، فقرر عدم الامتثال للتعليمات رغم أنه لا يحمل أية ممنوعات أو مواد مهربة، وخلال محاولة الفرار أطلق عناصر الدورية الجزائرية النار على السيارة دون رحمة ولا هوادة”.

 

وأوضح المصدر ذاته أنه “عند وصولهما إلى المخيم اتصلا بعائلتيهما، وقررت مجموعة من أقاربهم وذويهم الذهاب إلى مكان الحادث للاحتجاج على الدورية الجزائرية ومحاولة قتلها لابناءهم، والعمل على طردهم أو مصادرة سياراتهم منعا لإيذاء صحراويين آخرين بسببهم".

 

وتابع أن هذا المكان "اعتاد الكثيرون المرور به ذهابا وإيابا، وبالتالي فتواجد الدورية الجزائرية يشكل خطرا على الصحراويين، أمام الهمجية والإفراط المبالغ فيه في استعمال السلاح من طرف الجنود الجزائريين نتج عنه ازهاق أرواح الكثير من الابرياء، كان آخرهم ضحايا مخيم الداخلة، وكان يمكن أن ينضاف للائحة الطويلة هذين الشابين اللذين نجيا بأعجوبة كبيرة”.

 

ونبه المنتدى إلى أن “النظام الجزائري وجنوده لا يبالون بأرواح الصحراويين ولا يهتمون لها، وهو أمر يستدعي من الصحراويين الانتظام والاتحاد لوقف هذا التعدي السافر على الأبرياء وأخذ أرواحهم ظلما وعدوانا وتيتيم أطفالهم وترميل نسائهم، وسط صمت قيادة البوليساريو التي عقدت اجتماعا لما يسمى أمانتها العامة وناقشت أمورا تافهة ولم تتجرأ على ذكر مجزرة مخيم الداخلة أو التنديد بها أو على الأقل تقديم التعازي لأهالي ضحايا الجيش الجزائري".

 

وسجل أن هذا الموقف "يثبت ضعفها أمام النظام الجزائري الذي يعبث ضباطه وجنوده ودوريات جيشه في المخيمات دون احترام لها أو لميليشياتها، لكن القيادة تدس رأسها في التراب حين يتعلق الأمر بالجزائر وجيشها، وتنفخ عضلاتها وتستقوي على الضعفاء بمخيمات تندوف”.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@