أخر الأخبار

مغاربة تحت تهديد الطرد من كندا

طنجاوي

 

أفاد تقرير لموقع Devoir بأن العديد من المغاربة تم ترحيلهم من كندا أو يواجهون خطر الترحيل.

 

وحسب الموقع الكندي، يتعرض الأجانب، بما في ذلك المغاربة، لتهديد بالطرد من كندا وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، ضمنهم محمد غلام مقيم في البلاد منذ 33 عاما، وهو أب لثلاثة أطفال كنديين، من بينهم ابنتان تبلغان من العمر 4 و12 عامًا من ذوي الإعاقة. 

وتواجه أرملة وأم لطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات ولدت في كيبيك كذلك نفس المصير.

 

وباعتبارهم آباء لأطفال كنديين، لم يحصل هؤلاء المهاجرون على أي فائدة من جنسية أبنائهم. وكانت محاولاتهم لتسوية الأمر بلا جدوى. قالت أوراليا، وهي أم من أصل مكسيكي تعيش في كيبيك منذ عام 2018، لصحيفة "Le Devoir": "أردت حقا أن أفعل الأشياء بالترتيب، لكنني لم أواجه سوى الصعوبات". فقدت زوجها ووالد ابنتها لوسي في عام 2021 وتم رفض طلب اللجوء الخاص بها.

 

ومنذ مارس، تلقت أمرا بمغادرة البلاد قبل الرابع من ماي. كما رُفض طلب اللجوء الذي قدمه غلام من باكستان في عام 1992 عندما كان في الثالثة والعشرين من عمره، ورغم محاولاته لتسوية وضعه إلا أنها ظلت دون جدوى.

 

وقد تقدم كلا الوالدين بطلب للحصول على الإقامة الدائمة لأسباب إنسانية. ولكن للأسف فإن هذا الطلب لا يوقف أمر الطرد. والأسوأ من ذلك أن الأمر يستغرق حالياً أربع سنوات أو أكثر لإتمام هذه الإجراءات، وهو ما أكده اثنان من محامي الهجرة، مشيرين إلى أنه يمكن فصل هؤلاء الآباء عن أطفالهم الكنديين.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@