أخر الأخبار

وسط غياب لميليشيات "البوليساريو".. اندلاع أحداث عنـ..ـف مسـ..ـلح بين عصا..با.ت في تندوف

طنجاوي

 

تعيش مخيمات تندوف أعمال عنف وتطاحن بين مافيا ترويج المخدرات.

 

وكشف منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أنه “لليوم الثاني على التوالي تتهاوى منظومة عصابة البوليساريو، اشتباكات مسلحة بين عصابتين للاتجار في المخدرات وسط ساكنة مخيمات تندوف، تبادل لاطلاق النار وإصابات بين الطرفين، وغياب تام لميليشيات البوليساريو والجيش الجزائري”.


وأكد المصدر ذاته أن المخيمات تشهد “فوضى عارمة وكل يأخذ حقه بنفسه، وينتقم من غريمه، هجوم وهجوم مرتد ، فمن يحمي النساء والاطفال الصغار من هذا الكابوس المرعب”.


وذكر أنه قبل أيام “شهد مخيم العيون بمخيمات تندوف، إنزالا كثيفا لعدد من قطاع الطرق والمجرمين التابعين لإحدى عصابات تهريب المخدرات، قامت بالهجوم على عناصر تابعة لعصابة أخرى، في إطار تصفية الحسابات بين العصابتين فكان مخيم العيون مسرحا لمواجهات مسلحة بالذخيرة الحية بين الطرفين وسط الساكنة بين أماكن إقامتهم”.

 

ونبه المصدر ذاته إلى أن هذا “الأمر أثار رعبا وهلعا بين الناس، اضطرهم الى الاختباء وإغلاق البراريك السكنية عليهم لساعات ظلت خلالها الساحة خالية للعصابات المسلحة تتبادل اطلاق النار نهارا جهارا، في غياب تام لما يسمى شرطة ودرك جبهة البوليساريو، ووسط صمت الجيش الجزائري الذي يرابط خارج محيط المخيم على بعد أمتار، يستقوي على الابرياء من المسافرين والمتنقلين الى خارج المخيم”.


وشدد على أن “الأكيد رغم كل القراءات لهذا الحدث الأمني الخطير بمخيم العيون، وإن كانت كلها صحيحة، إلا أن المتفق عليه أن مخيمات تندوف أصبحت فوضى ومكانا خطيرا على الصحراويين، وأن جبهة البوليساريو ومنظومتها تعيش على وقع هشاشة غير مسبوقة تأكل هيكلها وتفتت أركانها، حتى باتت تشكل خطرا واقعيا ملموسا على ساكنة المخيمات، ومستعدة لعمل أي شيء للاستمرار في التحكم وحصار الصحراويين واحتجازهم ولو بتوظيف العصابات وقطاع الطرق، ولو بالخنوع والإذلال وطأطأة الرأس أمام تجاوزات الجيش الجزائري في حق الصحراويين”.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@