أخر الأخبار

في نسخته الثانية.. اختتام المهرجان الإقليمي للثقافة والإبداع والرياضة بطنجة (فيديو)

طنجاوي

 

نظمت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لطنجة- أصيلة، أمس الثلاثاء (29 أبريل)، بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ بطنجة، حفل اختتام النسخة الثانية من المهرجان الإقليمي للثقافة والإبداع والرياضة، الذي تميز بتوزيع الجوائز على التلاميذ الفائزين في المسابقات الإقليمية، بحضور مسؤولين وأطر تربوية وتلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية.

 

  ويأتي الحفل الختامي لهذه التظاهرة، التي أقيمت بين فبراير وأبريل، تحت شعار "طنجة فضاء للإبداع التلاميذي"، تتويجا لزخم من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية التي احتضنتها فضاءات المؤسسات التعليمية لفائدة التلاميذ من الأسلاك التعليمية المختلفة.

 

  وشكلت هذه الفعالية التربوية، كذلك، مناسبة سانحة لعرض مواهب وإبداعات التلاميذ من خلال تقديم فقرات فنية، وعرض لوحات تشكيلية، تجسيدا لروح الإبداع والابتكار والتميز وترسيخا لقيم المواطنة والتسامح.

 

  وفي هذا السياق، أبرز رشيد ريان المدير الإقليمي للتعليم بعمالة طنجة- أصيلة، أن "مثل هذه التظاهرات تسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف المتوخاة المرتبطة بتنزيل خريطة الطريق، وإطارها الإجرائي المنظم لعمل منظومة التربية والتكوين".

 

  وأوضح ريان، في تصريح صحافي بالمناسبة، أن هذه المنظومة "تركز بشكل كبير على الاهتمام بأنشطة الحياة المدرسية لما لها من وقع إيجابي على سلوكات التلاميذ، وترسيخ القيم النبيلة ومنها احترام الآخرين وآرائهم.

 

  وأكد المتحدث ذاته أن ممارسة هذا النوع من الأنشطة "يساهم بشكل كبير في التخفيف والتقليل من كل السلوكات المشينة من قبيل العنف المدرسي، وتعزيز حب الوطن والاعتزاز بالانتماء إليه والتشبث بالمقدسات".

 

  بدوره، أفاد عبد الإله الفيزازي، رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية، بأن المهرجان عرف مشاركة حوالي 200 ألف تلميذ وتلميذة، وشمل مسابقات عدة مجالات كالمسرح والفيلم التربوي والفن التشكيلي والموسيقى والروبوتيك وغيرها محليا إقليميا.

 

  ورأى الفيزازي، في تصريح مماثل، أن المهرجان "يشكل محطة تربوية لتعريف النشء بما تزخر به عمالة طنجة أصيلة من معالم ومآثر وشخصيات تاريخية، وما تختزنه من ذاكرة ثقافية وحضارية".

 

  من جهتها، أكدت ملاك نشيط، التلميذة الفائزة بالجائزة الأولى في مسابقة الشعر، أن المشاركة في المسابقة والفوز بالجائزة يمثل بالنسبة لها "تجربة نوعية، وفسحة لإبراز جانب إبداعي من شخصيتي وموهبتي الشعرية، وستبقى ذكرى جميلة"، معتبرة أن "تخصصها في شعبة العلوم الرياضية لا يشكل أبدا حاجزا للإبداع، لأن النصوص الأدبية والشعرية ليست فقط لتقرأ بل هي لغة فريدة للتعبير عن الذات".

 

 وفي سياق متصل، شهدت شوارع مدينة طنجة، اليوم الأربعاء (30 أبريل)، تنظيم كرنفال مدرسي مليء بالجمالية والألوان والإبداع، في أجواء احتفالية، بمناسبة اختتام النسخة الثانية من المهرجان الإقليمي للثقافة والإبداع والرياضة.

 

  وجرى هذا الحدث، الذي جاء بمبادرة من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالة بطنجة-أصيلة، هذه السنة تحت شعار "طنجة، فضاء للإبداع التلاميذي".

 

  وانطلق الكرنفال الاحتفالي من ساحة فارو، المعروفة محليا باسم "سور المعگازين"، نحو ساحة الأمم، بمشاركة مئات التلاميذ من مستويات مختلفة بمؤسسات التعليم العمومي والخصوصي، في جو من البهجة والحماس.

 

  وشارك التلاميذ على شكل مجموعات منظمة، قدموا خلالها لوحات فنية متميزة، جمعت بين الأزياء المغربية التقليدية، والشخصيات الخيالية للرسوم المتحركة، مقدمين مجموعة من الأغاني المختارة والعروض الإبداعية، مما عكس غنى وتنوع الثقافة المغربية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@