أخر الأخبار

طنجة.. إطلاق البيت الرقمي الخامس عشر لجمعية إستيم موروكو لتحقيق التمكين الرقمي للفتيات

طنجاوي

 

جرى، اليوم الثلاثاء (10 يونيو)، بتكنوبارك بطنجة، إطلاق البيت الرقمي الخامس عشر لجمعية إستيم موروكو في خطوة تسعى للتمكين الرقمي للفتيات في المغرب.

ويمثل احتفال إستيم موروكو، بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال وصندوق لويال للنساء وشركة HP ، وبدعم من مؤسسة فريدريش ناومان، بافتتاح البيت الرقمي الخامس عشر تيتريت في مقر مركز سواني للمرأة، بداية مرحلة جديدة لتوسيع المشروع على الصعيد الوطني. 

وتعد وزرة الشباب فاعلا رئيسيا في مجال الإدماج الرقمي وتمكين الشباب والنساء، حيث تدير أكثر من 700 دار للشباب و 400 مركز للنساء مفتوحة أمام الفئات الهشة في جميع أنحاء المملكة . ويشارك أكثر من 315,000 شاب وامرأة سنوياً في أنشطة تعليمية، وتكوينية وثقافية وتنموية . 

 

وتم توقيع اتفاقية إطار للاستفادة من البنية التحتية للوزارة ونشر برامج إستيم موروكو لفائدة المستفيدين، مما يعكس رؤية مشتركة. 

ويعد هذا البيت الرقمي الخامس عشر ضمن سلسلة من 19 فضاء، حيث تم تشغيل 14 منها بدعم من HP ، وسيتم إطلاق خمسة أخرى قريباً بدعم من صندوق لوريال للنساء وبمتابعة تشغيلية من لوريال المغرب في جهات طنجة تطوان والحسيمة، والشرق، وبني ملال خنيفرة والعيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب . 

 

ومع هذه المرحلة الجديدة ستغطي شبكة البيوت الرقمية لإستيم موروكو جميع الجهات ال12 للمملكة، مما يعزز نموذجاً مغربياً للإدماج الرقمي والتعليم العادل وتشجيع المسارات العلمية للفتيات. 

وسيؤثر مشروع "بيوت تتريت الرقمية بشكل مباشر على الفتيات والنساء في مركز النساء، وسيصل تأثيره غير المباشر إلى المستفيدين الإضافيين، بما في ذلك العائلات والمجتمعات المحلية والجمعيات الشريكة. 

 

وتهدف هذه المبادرة إلى تقليص فجوة المهارات بين الجنسين، وخلق فرص عمل جديدة للشابات، وتعزيز مشاركتهن الاقتصادية، وتقوية دورهن كعوامل تغيير في مجتمعاتهن . 

 

ويوفر كل بيت رقمي ورشات في البرمجة، وتكوينات في الثقافة الرقمية، وبرامج في القيادة، ومرافقة شخصية، مما يمكن المشاركات من تطوير مهاراتهن وتعزيز ثقتهن بأنفسهن

وقالت نزهة الغريسي، رئيسة ومؤسسة مشاركة لإستيم موروكو ليمثل افتتاح هذا البيت الرقمي الخامس عشر في طنجة خطوة مهمة في مهمتنا : توفير الفرصة لكل فتاة أينما كانت، للوصول إلى المهارات الرقمية ولتصبح فاعلة في مستقبلها. 

 

وأبرزت الغريسي، في تصريح لها، هذه الفضاءات ليست مجرد مرکز تكوين، بل هي بيوت للأخوة والابتكار، والتحول الاجتماعي". 

بدورها قالت كوثر منصوري، مديرة الطفولة والشؤون النسائية - وزارة الشباب والثقافة والتواصل "إن نشر منازل تيتريت الرقمية هو أكثر بكثير من مجرد مشروع تكنولوجي، إنه مبادرة للتحول الاجتماعي". 

 

وأضافت، في تصريح مماثل، "بصفتنا وزارة، نحن ملتزمون بتعزيز المهارات الرقمية للفتيات الصغيرات وتزويدهن بفرص حقيقية للتمكين والقيادة".

 

 

 

 

 

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@