طنجاوي
في خطوة صارمة، وتجاوبا مع التوجيهات الملكية المتعلقة بالامتناع عن القيام بشعيرة ذبح أضحية خلال عيد الأضحى، أنهت وزارة الداخلية مهام كل من معاذ الجامعي والي جهة فاس-مكناس وفريد شوراق والي جهة مراكش-آسفي.
وذكرت تقارير صحافية أن القرار جاء بعد تداول صور توثق لمشاركة المسؤولين الترابيين في عملية ذبح أضاحي العيد.
وكان أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، وجه يوم الأربعاء 27 شعبان 1446ه الموافق ل26 فبراير 2025م رسالة إلى الشعب حول موضوع عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد، والتي تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق.
ومما ورد في الرسالة الملكية أنه "من منطلق الأمانة المنوطة بنا، كأمير للمؤمنين والساهر الأمين على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه واجبنا في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير، والتزاما بما ورد في قوله تعالى: "وما جعل عليكم في الدين من حرج"، فإننا نهيب بشعبنا العزيز إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة".
وأضاف الملك "سنقوم إن شاء الله تعالى بذبح الأضحية نيابة عن شعبنا وسيرا على سنة جدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، عندما ذبح كبشين وقال: [هذا لنفسي وهذا عن أمتي]".
وأهاب الملك بالمواطنين أن "تحيي عيد الأضحى إن شاء الله وفق طقوسه المعتادة ومعانيه الروحانية النبيلة وما يرتبط به من صلاة العيد في المصليات والمساجد وإنفاق الصدقات وصلة الرحم، وكذا كل مظاهر التبريك والشكر لله على نعمه مع طلب الأجر والثواب".