طنجاوي
عادت حملة “مانيش راضي” إلى الواجهة في الجزائر، للاحتجاج على انتهاكات نظام "الكابرانات".
وفي هذا السياق، أورد الموقع الإخباري الجزائري “ألجيريا تايمز”، أن “هاشتاغ “مانيش راضي” عاد إلى الواجهة في البلاد فيما خرج علينا إعلام الصرف الصحي ينهق وينبح بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه بلادنا فيما يخص جودة حقوق الإنسان وتوفر ظروف العيش الكريم بالجزائر”.
وسجل المصدر ذاته، أنه “رغم أن موسم الصيف هو للراحة والسفر والاستجمام عرفت بلادنا المنكوبة حملة اعتقالات واسعة شنتها سلطات العسكر ضد المواطنين الذين أعادوا حملة “#مانيش_راضي” التي اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الأولى لموسم الصيف”.
وتابع الموقع نقلا عن منظمة شعاع لحقوق الإنسان تأكيدها أن “هذه الاعتقالات الجائرة جاءت على خلفية تعبير الشعب البائس عن رفضه للأوضاع السياسية والاجتماعية الراهنة في البلاد مما أثار موجة استنكار محلية ودولية”.
ونبه الموقع ذاته إلى أن هذه الاعتقالات، تشكل "انتهاكا صريحا للدستور الوطني الذي ينص على حماية حرية التعبير والتظاهر السلمي في الجزائر".
وأكد أنه "بدلا من احترام هذه الحقوق اختارت سلطات العسكر اللجوء إلى سياسة القمع والترهيب في خطوة تسلط الضوء على التناقض الصارخ بين النصوص القانونية والتطبيق العملي بالبلاد".