طنجاوي
في ظل الحملة الواسعة التي تشنها السلطات المحلية مع بداية فصل الصيف ضد مظاهر احتلال الملك العمومي بالشواطئ.
ويشتكي المصطافون بمنطقة الدالية من ابتكار أصحاب المظلات والكراسي بعض الحيل والأساليب لمواصلة عملية احتلالهم للشواطئ.
ويقول رواد الشاطئ إنه رغم الجهود التي تبذلها السلطات المحلية في التصدي لهذه الظاهرة، إلا أن بعض ممن يمتهنون هذا النشاط يبتكرون حيلا لتفادي رقابة السلطات العمومية.
وأوضحت المصادر نفسها أن هؤلاء الأشخاص يقومون بوضع الكراسي والطاولات بلون معين ويترصدون الزبائن عن بعد.
وفي سياق متصل، أعطى يونس التازي، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة تعليماته لمسؤولي وأعوان السلطة، بالتجند لإخلاء الشواطئ من أي محاولة لاحتلالها وعودة فوضى المظلات والكراسي لها.
وأوردت صحيفة "الأحداث المغربية" أن تعليمات صارمة صدرت عن والي طنجة تطوان الحسيمة، تحمل مسؤولية أي ترام على سواحل طنجة لمسؤولي السلطات بها، وفيما تجري عمليات وحملات بشكل شبه يومي بعدد من شواطئ طنجة، فإن آخرها كان قيام سلطات الملحقات الإدارية 9 و9 مکرر و10، مساء الإثنين الماضي، بحملة ميدانية واسعة لتحرير الملك البحري بكل من شاطئي الغندوري ومالاباطا بمدينة طنجة.
وأكدت نقلا عن مصادر أن الحملة تمت تحت إشراف مباشر وبتعليمات صارمة من الوالي، أسفرت عن حجز مجموعة من الكراسي والمظلات التي تم نصبها بشكل عشوائي ودون ترخيص قانوني.
وكشفت المصادر ذاتها أن هاته الحملة، كما غيرها جاءت في إطار المجهودات الرامية لاسترجاع الفضاءات الشاطئية لفائدة المواطنين، وضمان احترام الضوابط القانونية المنظمة لاستغلال الشواطئ خلال موسم الصيف.