طنجاوي
تشهد مقاطعة كتالونيا تصاعدا كبيرا في النشاط الديني المتطرف، حيث تم طرد ثلاثة أئمة منذ بداية العام الحالي 2025، آخرهم في 11 يوليوز الحالي، بعد اعتقال الشرطة لإمام سلفي متطرف من أصل مغربي وترحيله إلى المغرب.
وشددت مصادر إخبارية، على أن المطرود المغربي المذكور، يُروج لتفسير صارم وراديكالي للدين الإسلامي ويحرض على التمييز ضد المرأة.
وحسب صحيفة "لاراثون"، تم طرد هؤلاء الأئمة بسبب ترويج أفكار تُخالف النظام الديمقراطي والتعايش السلمي. وجاء طردهم في ظل تزايد الضغوط الأمنية على الجهاديين.
وقد ارتفعت التحذيرات الأمنية بشكل حاد في السنوات الأخيرة، وصُنفت كتالونيا كإحدى أهم قواعد عمليات السلفية المتشددة في أوروبا. ووفقًا لمصادر الشرطة، فإن واحد من كل ثلاثة مساجد في المنطقة متأثر بهذه العقائد المتطرفة.
وحسب نفس المصدر، لا يوجد في كتالونيا إحصاء رسمي للأئمة أو المساجد. وقد باءت محاولة إنشاء سجل بعد هجمات لا رامبلا وكامبريلس عام 2017 بالفشل. ولم تقم المفوضية الإسلامية بإسبانيا بإعداد قائمة موثوقة، ولا تعرف السلطات الكتالونية حتى عدد دور العبادة بالمنطقة.