محمد العمراني
سوق فندق الشجرة على صفيح ساخن، والمؤشرات كلها كتقول بللي شي فضيحة من العيار الثقيل غادي تنفجر وتفضح أخطر عملية النصب والتدليس وخيانة الأمانة تعرضو ليها العديد من تجار هاد السوق.
الحكاية بدات نهار قررت سلطات ولاية طنجة تعاود بناء وتهيئة هاد السوق للي عندو تاريخ كبير فطنجة.
طبعا تعمل الإحصاء ديال التجار وكل محل والمساحة ديالو وتوقعو محاضر بين رئيس رابطة تجار السوق والسلطة المحلية، وكان التزامات ان كل واحد غادي يبقى فبلاصتو ومغاديش يضيع بزاف فالمساحة د المحلات ديالو.
لكن الصدمة الكبيرة هي مين وجد السوق وبدات عملية التوزيع اكتشفو العشرات من التجار انهم تعرضوا لأكبر عملية نصب، لأنهم اكتشفوا تلاعبات خطيرة فتوزيع المحلات، وفالمساحة، لدرجة انه للي كان فالواجهة وفموقع مزيان لقى راسو مرمي فشي لخشيتك، وللي كان عندو طابلة او كيعلق غير فالحيط صبح عندو محل موجه، وللي كان عندو محل فيه 50 و 60 متر صبح عندو محل فيه 8 و 10 أمتار، والعكس صحيح.
اكثر من ذلك شوفو رئيس الرابطة شنو كان عندو قبل هدم السوق، وشوفو شنو عندو دابة!!!.
هاد الفضايح دفعت الناس لتقديم شكاوى فمواجهة رئيس الرابطة لأنه هو المسؤول الاول باعتباره ممثل التجار وهو للي كان كينسق مع السلطة وهو للي وقع المحاضر معاها.
دابا القضاء كيدير خدمتو، والمشتكى به تم إحالتو على قاضي التحقيق، علما ان شكايات اخرى مزال ما تم البث فيها
لكن الاسئلة للي كتفرض راسها فهاد الفضيحة هي:
١- هاد رئيس الرابطة كان كيتصرف من راسو دون مراقبة من السلطة؟!
٢- شنو كان الدور ديال قايد الملحقة الإدارية الرابعة حسام للي ترقى باشا وتعين فكازا؟
٣- شنو الدور ديال الباشا هشام صنيب، وشنو الإجراءات للي خداها من بعد انفجار هاد الفضائح؟
٤- شنو القصة ديال ديك الفلوس للي تجمعت من عند التجار، وشنو المصير ديالها؟!.
٥- واش الباشا هشام رفع تقرير مفصل حول هاد الفضيحة إلى المسؤولين ديالو فالولاية، والحال ان التحقيقات فهاد القضية يمكن تكشف مفاجآت مزلزلة؟!!.
الجواب على هاد الأسئلة هو مفتاح لمعرفة حقيقة ما جرى فسوق فندق الشجرة، وهاد شي هو للي غادي نفصلو فيه في مقال قادم.