طنجاوي
يواجه نادي اتحاد طنجة خطرا حقيقيا في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعدما أدرجته العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية ضمن قائمة الأندية المتأخرة في تسوية وضعيتها المالية، ما قد يمنعه من تسجيل لاعبيه الجدد قبل إغلاق "الميركاتو" المقرر في 15 غشت المقبل.
وكشفت العصبة، في بلاغ رسمي أصدرته يوم أمس الجمعة، بأن فريق اتحاد طنجة لم يُدلِ بعد بوضعه المالي المحدّث إلى غاية 31 مارس 2025، رغم المراسلات المتكررة التي وُجّهت للأندية المنضوية تحت لوائها في القسمين الأول والثاني، بهدف التقيد بالمعايير التنظيمية المفروضة، بعدما عجز نصر الله الكرطيط عن تسوية وضعية ناديه قبل ثلاثة أسابيع عن إغلاق "الميركاتو".
وأوضحت العصبة أن تسجيل اللاعبين الجدد هذه السنة سيكون مشروطا بتسوية الوضعية المالية داخل الآجال القانونية، مؤكدة أن "خلافًا للمواسم الماضية، لن يُسمح بولوج المنصة الرقمية الخاصة بانتقالات اللاعبين، أو استصدار رخص بعد نهاية الفترة، إلا للأندية التي استوفت التزاماتها المالية".
ويأتي اسم اتحاد طنجة ضمن لائحة تضم عشرة أندية متأخرة، من بينها أولمبيك آسفي في القسم الأول، إلى جانب ثمانية فرق من القسم الثاني وقسم الهواة من بينها المغرب التطواني، مولودية وجدة، رجاء بني ملال، واتحاد المحمدية.
وحذرت العصبة من أن "أي نادٍ لم يستجب لمراسلاتها سيتحمّل المسؤولية الكاملة عن العواقب التي قد تترتب عن هذه الوضعية"، في إشارة واضحة إلى احتمال فقدان الأندية المتعثرة لحقها في تسجيل أي لاعب خلال فترة الانتقالات الجارية.
يُذكر أن اتحاد طنجة يستعد لانطلاقة موسم جديد يسعى خلاله إلى تحسين نتائجه، غير أن أزمته المالية قد تُربك حساباته التقنية، في حال لم يتمكن من تأهيل لاعبيه الجدد قبل الموعد المحدد.