طنجاوي
عادت صحيفة "لوموند" الفرنسية لانتهاج أسلوبها المقيت في استهداف المملكة المغربية والمس برموزها وفي مقدمتها المؤسسة الملكية.
وبأسلوب بئيس عمدت الصحيفة الفرنسية وفي محاولة يائسة وبأسلوب رخيص حاولت الصحيفة في مقال نشرته أمس الأحد (24 غشت)، الربط بين مظاهر اعتيادية كظهور الملك في مناسبات محددة أو تصريحات مفبركة على وسائل التواصل وبين “إرهاصات نهاية حكم”،
وبما يعزز فرضية سبق الإصرار على إساءة الصحيفة هو تماهيها مع السردية المعادية للمملكة ضمن ما يطلق عليه
”العمليات النفسية” للضرب في مرتكزات الدولة ورموزها.
وانطلق المقال المسيء للصحيفة نفسها قبل المملكة المغربية وعرشها من تقديم “صورة إعلامية متعبة للملك”.
وتناسى المقال مركزية المؤسسة الملكية ودورها المحوري
في ضمان الاستقرار السياسي، والتلاحم المجتمعي، إضافة إلى ما تحظى به من دعم شعبي واسع ومتجذر.
وأثار المقال ردود فعل منددة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأسلوب الصحيفة الفرنسية المقيت، والتي أجمعت على أن المقال يطوف حول علاقات الملك وصداقاته دون أن يتحدث عن الحكم ومنجزاته.
واعتبرت أن المهنة تموت وأن التحقيقات الصحافية أصبحت تنجز تحت الطلب، وأن الانحطاط والتفاهة فاقا كل حدود.
واتهم رواد منصات التواصل الاجتماعي صحيفة لوموند بكونها أصبحت بوقا مأجورا يخدم أجندة مهترئة ضد المغرب،
وذكروا بترويج فريديريك بوبان وهو أحد كاتبي المقال سبق أن روج لأكاذيب مهدي حيجاوي، الموظف المطرود والفار من العدالة.
ونبهوا إلى أن مقال لوموند ليس سوى بروباغندا معلبة بل معفنة، تتعمد التشويش على صورة المملكة ومؤسساتها.
في المقابل، استحضر آخرون تأكيد الملك محمد السادس غير ما مرة في خطاباته على أن “المغرب مستهدف لأنه ماضٍ في طريقه، وراسخ في ثوابته ومتمسك بسيادته واستقلالية قراره”.
وبالتالي فالمزعج لهذه الأبواق الإعلامية هو ما تحقق في ظل ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار وما تحققه من نجاحات الدبلوماسية وإنجاز لمشاريع كبرى مهيكلة على غرار ميناء الداخلة، والطاقات المتجددة، والربط الطاقي.
 
            
					 
				 
			 
			 
			 
															 
											 
										 
			 
			 
			 
			 
						 
						 
						 
							 
							 
							 
							 
							 
		 
					
						
						
					 
						 
						