طنجاوي - متابعات
أفادت وسائل إعلام تركية، الاثنين، بمقتل شرطيين وإصابة ثالث في هجوم مسلح، استهدف مركزا للشرطة بولاية إزمير غرب تركيا.
وأوضحت التقارير أن منفذ الهجوم شاب يبلغ من العمر 16 عاماً، استخدم بندقية صيد في ارتكاب هاته المجزرة، قبل أن يتم اعتقاله على الفور.
وعقب الحادث، هرعت إلى المكان سيارات إسعاف عديدة إلى جانب فرق من القوات الخاصة، فيما يجري التحقيق في ملابسات الهجوم.
من جانبه، أدان رئيس بلدية إزمير الكبرى، جميل توغاي، الاعتداء عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن ما جرى هجوم غادر، وتقدم بالتعازي لأسر الشرطيين اللذين قُتلا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، وأضاف أن الحزن الذي تعيشه المدينة كبير وأنها في حالة أسى عميق.
وتستمر السلطات التركية في التحقيق لتحديد دوافع الهجوم وظروفه الدقيقة.
يذكر ان الهجمات المسلحة على مراكز الشرطة في تركيا ليست جديدة، حيث شهدت البلاد خلال السنوات الماضية عدة حوادث استهدفت عناصر الأمن من قبل أفراد أو مجموعات مختلفة، بعضها بدوافع سياسية أو إرهابية، وأخرى نتيجة نزاعات محلية أو جرائم فردية.
وتأتي هذه الحوادث في ظل جهود الدولة التركية لتعزيز الأمن الداخلي والحد من حوادث العنف المسلح، خصوصاً في المدن الكبرى مثل إزمير، إسطنبول وأنقرة، كما يثير تورط قاصرين في مثل هذه الهجمات مخاوف بشأن انتشار العنف بين الشباب، وضرورة تعزيز برامج التوعية والمراقبة المجتمعية، إلى جانب تحسين حماية رجال الأمن وتعزيز الإجراءات الأمنية في مراكز الشرطة.