طنجاوي
لجأت أسرة تلميذة إلى القضاء لمقاضاة مديرة الثانوية الفرنسية التابعة للبعثة التعليمية، على خلفية اتهام ابنتهم بالغش في امتحانات البكالوريا الفرنسية دورة 2025.
وكشفت مصادر لموقع "طنجاوي" بأن القضية تخص التلميذة "أ. ا."، المصابة بداء السكري والمعتمدة على مضخة أنسولين، والتي اجتازت امتحاناتها بثانوية “رينو”، والتي تفاجأت بقرر لجنة التأديب التابعة لأكاديمية بوردو التي اعتبرت محاولتها استعمال هاتف محمول أثناء الامتحان محاولة غش، لتقرر في 20 غشت الماضي إلغاء نقطتها بمادة علوم الحياة والأرض، وفرض عقوبة الحرمان من اجتياز امتحانات مماثلة لمدة سنة، مع إتاحة حق الطعن أمام القضاء الإداري الفرنسي.
ونفت أسرة التلميذة ما نسب لنجلتهم ، مؤكدين عبر مقالهم الافتتاحي المودع بالمحكمة الإدارية بطنجة، بأن الهاتف تم العثور عليه داخل مرحاض بعيد عن قاعة الامتحان، وأن المعنية بالأمر لم تُضبط متلبسة، كما طعنت في سلامة المحاضر التي استندت إليها المؤسسة، معتبرة أنها مشوبة بعدم الدقة والتناقضات، خصوصاً بعد أن أثبتت خبرة خطية أن أحد التقارير لم يُحرر من طرف المراقبتين المذكورتين بل من نائب المديرة.
وبحسب معطيات الملف، فقد أدلت الأسرة بشهادات مكتوبة من زملاء التلميذة تؤكد أنها لم تغادر القاعة في الوقت المشار إليه بالمحاضر، فيما تحدث بعض المترشحين عن أن الهاتف سُلّم للإدارة من طرف تلميذة أخرى اجتازت الامتحان.