طنجاوي

أصدرت محكمة فرنسية، يوم الأربعاء 10 شتنبر ، حكما غيابيا على مغربي بالسجن ثلاث سنوات، وأصدرت مذكرة توقيف بحقه. ويأتي هذا القرار بعد فراره من السجن في 28 يوليو2023.

وحسب وسائل إعلام فرنسية، لم يعد السجين المدعو جلال نعمة إلى سجن مولين بإقليم الأليي في وسط فرنسا بعد حصوله على إذن لحضور التدريب رفقة سجين اخر تركي يدعى قاسم جونك محكوم عليه بالسجن حتى سنة 2033، وقد أكدت سلطات بلاده تواجده رفقة ابنه وزوجته بمسقط رأسه.

أما المغربي، فبعد فراره، تواصل مع شابة تعرف عليها عبر الإنترنت، وتناول الغداء معها قبل أن ينتقل إلى ليون، ثم اختفى دون أي أخبار أخرى عنه، سوى ادعائه، عبر مكالمة هاتفية واحدة، أنه يتواجد في المغرب.

وتأتي هذه الإدانة بتهمة الهروب إضافة إلى سجل جنائي يتضمن أحكاما بجرائم السرقة بالعنف، واستلام سلع مسروقة، والتآمر الإجرامي، والانتماء لعصابات منظمة تنشط في الاتجار بالمخدرات.