أخر الأخبار

إسبانيا.. محكمة الجزيرة الخضراء تدين "El pastilla" بـ22 سنة ونصف سجنا بتهمة القتل

طنجاوي

 

أصدرت محكمة مقاطعة قادس، فرع الجزيرة الخضراء، حكما على يوسف محمد لحرش بالسجن 22 عاما ونصفا، وفقا لما أكدته مصادر قضائية لصحيفة "إلفارو دي سيوتا".

 

وحسب نفس المصدر، أدين المتهم الملقب بـ "باستيا" بتهمة اغتيال رجل بريئ عن طريق الخطأ، و قضت المحكمة أيضا بدفع تعويضات لأسرة الضحية، الذي ذهب طلقات نارية في حي سالاديلو بالجزيرة الخضراء.

وبهذا الحكم تم إغلاق أحد فصول جرائم "باستيا"، فيما لا زال القضاء لم يبث بعد في قضية قتل ابنه عمه طاجينا.

 

وكان باستيا قد نفذ جريمة القتل في 6 أكتوبر 2022، استهدف فيها رب أسرة وقتله بالخطأ رميا بالرصاص، في وقت كان يريد قتل شخص آخر مقابل مبلغ 10 آلاف يورو.

 

وقد حظي التحقيق الذي أجرته إدراة مكافحة المخدرات UDYCO بتقدير كبير من قبل هيئة المحلفين، التي وجدته موثوقا به، مما ساعد، من خلال الأخذ بعين الاعتبار أمورا أخرى كمرجع لاقتناع هيئة الحكم بتورط المتهم في ارتكاب هاته الجريمة .

 

بعدها جريمة طاجينا 

 

وعندما أدرك "باستيا" أنه اختار الهدف الخطأ، هرب من الجزيرة الخضراء، ولجأ إلى منزل رئيسه السابق "طاجينا"، الذي أطلق عليه النار في نهاية المطاف في منزله في لوس باريوس (قادس).

 

وتمكنت إدارة مكافحة المخدرات من توضيح جريمة قتل سالاديلو بعد التأكد من أنها كانت نتيجة خطأ؛ حيث تم الخلط بينه وبين شخص آخر.

 

وواصل رجال الأمن التحقيق في الجريمة، في محاولة للعثور على الرجل الملثم الذي اعتدى على الضحية، لأنه كان في سيارة تشبه إلى حد كبير سيارة شاب آخر كان من المتوقع أن يقتل في تلك الليلة، وهو شاب من عصابة منافسة في سبتة المحتلة.

 

كان "باستيا" يعمل تحت أوامر "طاجينا"، رئيسه الذي أجهز عليه لاحقا، والذي يُزعم أنه كلفه بارتكاب تلك الجريمة.

 

الهروب المثير 

 

أُجِّلت جلسة المحكمة هذه بسبب عملية هروب مثيرة نفذها"باستيا" من داخل السجن، والتي حظيت بتغطية إعلامية واسعة . 

وتمكنت الشرطة من تحديد مكانه بعد أشهر من البحث والتحري والبحث لمشاركة اجهزة امنية دولي، حيث كان مختبئا في ألمانيا، وتم تحديد هويته بعد شكوك حول شخص يرتدي غطاءا على رأسه في محطة قطار في لايبزيغ (ألمانيا)،تبين انه الهدف المقصود، قبل ان تتمكن الشرطة الألمانية من القبض عليه.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@