طنجاوي
أوقف الحرس المدني الإسباني مغربيا مشتبه به في جريمة قتل أنطونيو كامبوس، المؤرخ والمسؤول البلدي البالغ من العمر 54 سنة من منطقة بيرخا، بمدينة ألميريا.
وأفادت صحيفة "لابروفانسيا" الإسبانية، أن المؤرخ الضحية، عثر على جثته، في ساعات مبكرة من صباح الاثنين الماضي، داخل صندوق سيارته
ونقلت الصحيفة عن القناة الإسبانية المتخصصة في تحقيقات الحوادث “برينسا إيبيريكا”، أن المشتبه به شاب مغربي يبلغ من العمر 22 سنة فقط.
وأضافت أن جثة الضحية وجدت داخل صندوق سيارته، وهي من طراز فولكس فاجن باسات بيضاء، في منطقة صناعية في إلخيدو، وكانت مقيدة وعليها آثار “ضربات متعددة”.
وكانت عائلة كامبوس قد أبلغت عن اختفائه بعد أن غادر منزله ليلة السبت متجها إلى غرناطة للقاء صديق، لكنه لم يصل إلى الموعد مطلقا، وفق ما ذكرت نفس المصادر الإعلامية.
عثر الحرس المدني على سيارة الضحية على بعد حوالي عشرين كيلومترا من منزله، وباشر رجال الأمن في ولاية ألميريا إعادة بناء خطوات أنطونيو كامبوس الأخيرة. وتضمنت التحقيقات، بحسب المصادر، تحليلا دقيقا للسيارة بحثا عن آثار أو أدلة تقود إلى الجاني.
وراجع المحققون تسجيلات الكاميرات الأمنية واستعلموا عن سجلات هوائيات الهاتف لمعرفة ما إذا كان الضحية قد رتب للقاء شخص ما ليلة اختفائه، أو ما إذا كان قد أجرى أي اتصالات أو رسائل دفعته للسفر إلى إلخيدو. كما يجري حاليا استكمال التحقيق لتحديد الدافع وراء هذه الجريمة المروعة.