طنجاوي
جدد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ثقته في إدريس لشكر، بانتخابه كاتبا أول للحزب لولاية رابعة، في ختام أشغال المؤتمر الوطني الثاني عشر الذي احتضنته مدينة بوزنيقة منذ يوم الجمعة.
وجاء فوز لشكر بعد تصويت أغلبية المؤتمرين لصالح تمديد ولايته، مقابل 26 صوتا معارضا، في نتيجة وصفت بأنها حاسمة ومعبّرة عن ميزان القوى داخل الحزب، الذي شهد في السنوات الأخيرة نقاشا محتدما حول مسألة تجديد القيادة.
وخلال الجلسة الختامية صادق نحو 1600 مؤتمر ومؤتمرة على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع، في أجواء طبعتها الرغبة في تثبيت وحدة الصف الاتحادي قبل الاستحقاقات السياسية المقبلة.
ورغم إعلان صلاح الدين المانوزي، أحد الوجوه الاتحادية، رغبته في الترشح لمنصب الكاتب الأول، فإن مشروع النظام الأساسي المعدل، الذي تمت المصادقة عليه خلال المؤتمر، فتح الباب رسميا أمام إمكانية تجديد الولاية للكاتب الأول إذا استدعت “المصلحة العليا للحزب” ذلك، حتى في حال تجاوز عدد الولايات الثلاث المنصوص عليها سابقا.