طنجاوي
أعلن رئيس حكومة فالنسيا المحلية استقالته قبل قليل، حيث أكد أنه أبلغ الملك بقراره، مشيرا إلى أن استقالته جاءت بعد انتقاذات لاذعة بسبب سوء تدبير تداعايات العاصفة المدمرة التي خلفت 229 قتيلا في 29 أكتوبر 2024.
ووفق وسائل إعلام إسبانية، الاستقالة جاءت بضغط من الحزب الشعبي الذي ينتمي إليه، وذلك عقب مظاهرات حاشدة نظمها سكان المنطقة في الذكرى السنوية للفاجعة يوم الأربعاء المنصرم.
وأشار مازون في إعلانه إلى أن المجتمع الفالنسي "يحتاج إلى قائد جديد يمكن أن تدعمه الأغلبية البرلمانية" لحزب الشعب وحزب بوكس. وقال في خطاب ألقاه في مؤتمر صحفي، حيث لم يتم طرح أي أسئلة: "أناشد هذه الأغلبية مسؤولية انتخاب رئيس جديد للحكومة العامة". لم أعد أتحمل هتافات العامة وتجريحهم لشخصي وعائلتي (..) ولو كان الأمر بيدي لاستقلت منذ مدة.
كان الحاكم هدفا لانتقادات لاذعة بعد فيضانات فالنسيا حيث طالب المتضررون باستقالته، واستنكروا تأخره في إصدار الإنذارات، مؤكدين أنه "كان من الممكن تجنب وفيات كثيرة لو وصلت الإنذارات مبكرا". من جانبه، أكد كارلوس مازون أنه التزم ببروتوكول الطوارئ.