أخر الأخبار

وسط دعوات باحترام حقوق الإنسان.. مطالب أوروبية للجزائر بالإفراج عن بوعلام صنصال

طنجاوي _ وكالات

 

طالب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الإثنين (10 نونبر)، نظيره الجزائري عبد المجيد تبون على العفو عن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال الذي حُكم عليه بالسجن خمس سنوات في مارس بتهمة "المساس بوحدة الوطن".

 

وأفاد مكتب شتاينماير بأنه طلب من تبون العفو عن صنصال (80 عاما) "كبادرة إنسانية".

 

وعرض "نقله إلى ألمانيا و(توفير) الرعاية الصحية له في بلدنا (...) نظرا لسن صنصال المتقدّمة ووضعه الصحي الهش".

 

وأضاف أن العفو عن صنصال سيمثّل "تعبيرا عن روح الإنسانية وبُعد النظر السياسي".

 

وتابع أن الأمر "سيعكس علاقتي الشخصية الطويلة الأمد مع الرئيس تبون والعلاقات الجيدة بين بلدينا".

 

أما رئاسة الجمهورية الجزائرية، فأكدت في بيان أن شتاينماير طلب من تبون "القيام بلفتة إنسانية تتضمن العفو عن الكاتب بوعلام صنصال". كذلك أورد التلفزيون الجزائري هذا الخبر.

 

بدوره، طالب وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو بضرورة التدخل من أجل حماية الحقوق الإنسانية وإطلاق سراح الكاتب الفرنسي صنصال.

 

وأكد أن فرنسا تتابع القضية عن كثب وتدعو الجزائر إلى احترام المعايير الدولية في التعامل مع المعارضين والمثقفين.

 

ويعتبر اعتقال بوعلام صنصال في مطار الجزائر بتاريخ 16 نونبر 2024 مثالا صارخا على الانتهاكات المستمرة للحريات الفردية في البلاد، ويظهر مدى استغلال النظام الجزائري للقوانين لتكميم الأفواه المعارضة.

 

 

ورأى خبراء في الجزائر أن تكرار الرئاسة والتلفزيون الحكومي عبارات استخدمها الرئيس الألماني يشكّل مؤشرا إيجابيا.

 

وكان تبون أعلن في مقابلة أُجريت معه في شتنبر الفائت أنه قد يزور ألمانيا أواخر سنة 2025 أو مطلع 2026.

 

كما دعت باريس الجزائر إلى التسامح مع صنصال الذي فاقمت إدانته التوتر في العلاقات بين فرنسا والجزائر.

 

ويعرف صنصال الحائز جوائز في الأدب الفرنكفوني الحديث في شمال إفريقيا، بانتقاده للسلطات الجزائرية وكذلك للإسلاميين.

 

وتعود جذور القضية ضدّه إلى تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي "فرونتيير"، وتبنى فيها طرحا مغربيا أنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ إلى الجزائر.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@