طنجاوي
دخل الحزب الشعبي المعارض الإسباني في مواجهة مفتوحة ضد المغرب، ففي ظرف اسبوع واحد فقط قام هذا الحزب بثلاث مبادرات في مجلس النواب الإسباني، طالب عبرها بالتراجع عن تغيير الموقف الإسباني بشأن قضية الصحراء المغربية الذي وقعه بيدرو سانشيز عام2022، مثلما عقد خمسة نواب من الحزب الشعبي اجتماعا في جزيرة كران كناريا مع ممثلين عن جبهة البوليساريو، وحسب وسائل إعلام إسبانية فإن هذا الاجتماع سيثير رد فعل في الرباط بلا شك.
وحضر اللقاء، الذي عقد بمقر المجلس البلدي لجزيرة غران كناريا، اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزب الشعبي والمستشار بحكومة ارخبيل الكناري للتضامن الدولي، كارميلو راميريز.
جاء هذا الاجتماع بعد أيام من موافقة الكونغرس على ثلاثة مقترحات غير قانونية بشأن النزاع: اثنان منهما قدمهما الحزب الشعبي ” لتعزيز المساعدة الإنسانية لمخيمات اللاجئين”، وانتقاد تحول سانشيز، والثالث قدمه حزب سومار اليساري الذي دافع عن إجراء استفتاء على تقرير المصير، وحصل أيضا على دعم حزب الشعبي اليميني في كلا الاقتراحين، فيما اختار الحزب الاشتراكي الإسباني الامتناع عن التصويت.
وعلى عكس الحزب الشعبي، قطع الحزب الاشتراكي أي علاقة رسمية له مع البوليساريو، ويحاول مؤخرا دعم الحركة الصحراوية من أجل السلام داخل الأممية الاشتراكية الدولية.
