طنجاوي
بدأت، يومه الاثنين، أشغال ترميم الحدود مع سبتة المحتلة من الجانب المغربي، مما أثر على حركة المرور وأدى إلى إغلاق جزء منها.
الأشغال ستستمر مدة ستة أشهر
وحسب صحيفة "إلفارو"، نقلا عن إعلان سابق، فإن الترميم سيتم تنفيذه تدريجيا، مع تأمين العبور بين جانبي الحدود، على الرغم من أنه سيكون أبطأ طلية مدة الاشغال التي يتوقع أن تستمر مدة ستة أشهر.
مراحل البناء على الحدود
يأتي هذا المشروع في سياق جهود مغربية متواصلة لتحديث البنية التحتية للمعابر الحدودية، خصوصًا بعد تزايد حجم التنقل من وإلى سبتة المحتلة خلال العامين الماضيين، إذ تؤكد مصادر محلية أن الأشغال ستركز على تحسين الممرات، وتجويد مسار المركبات، وتحديث مساحات التفتيش، إلى جانب إصلاحات تستهدف الرفع من مستوى الأمن الرقمي واللوجستي.
غير أن المرحلة الانتقالية ستشهد دون شك اضطرابات واضحة، قد تمتد لأشهر، بالنظر إلى تحويل حركية المركبات إلى منطقة واحدة، وهو ما سيزيد الضغط على عناصر الأمن والجمارك المغربية، ويجعل التنسيق بين الجانبين المغربي والإسباني عاملًا حاسمًا للتخفيف من حدة الاكتظاظ.
توقعات بزيادة الطوابير وتأخيرات نتيجة الاخنتاقات المرورية
صدرت تحذيرات بشأن تزايد الاختناقات المرورية والطوابير على الحدود مع تقدم الأشغال. ورغم أن هذه المشاكل كانت قائمة سابقا، إلا أنه من المتوقع أن تتفاقم الآن بسبب تقلص المساحة المتاحة.