طنجاوي - إنصاف المغنوجي
بعدما طرقوا جميع الابواب واستنجدوا بمسؤولين وجمعيات حقوقية، لم يتبق من أمل لهاته الاسرة الطنجاوية إلا توجيه النداء للملك محمد السادس من أجل النظر في هاته قضية إبنهم المحكوم بالمؤبد في قضية اغتصاب وقتل قاصر، قضى منها 20 سنة، قبل أن تنكشف براءته.
بدأت القصة في سنة 1994 عندما اعتقل شخص بتهمة القتل واغتصاب قاصر بطنجة، ليحكم عليه بالمؤبد رغم إصراره على نفي لكل التهم المنسوبة اليه، وبعد مرور 20 سنة ظهر شخص آخر واعترف بأنه الجاني الحقيقي، وأقر ببراءة الشاب المحكوم ظلما.
أسرة الشاب "المظلوم" تنفست الصعداء ، واعتبرت أن ابواب الفرج ستنفتح أخيرا، وأن قيود الأسر ستنفك أخيرا. غير ان نور الامل سرعان ما انطفئ، وذلك بعدما اعتبر مسؤولي سجن طنجة أن تصريحات الجاني الحقيقي لايعتد بها، لانه غير متزن نفسيا، ويعاني اضطرابات عقلية ليطوى الملف بصفة نهائية .
الاسرة المكلومةناشدت عبر موقع "طنجاوي" ملك البلاد من أجل التدخل في هذه القضية، ورفع الظلم عن إبنها الذي عانى منه لسنوات طوال.،
تابعوا تفاصيل هذه الواقعة على لسان الاسرة المكلومة بالصوت والصورة :