طنجاوي – غزلان الحوزي

حذر مرصد المغربي للسجون في تقرير له عن أوضاع المساجين في المغرب، من تزايد الازدحام، الذي وصل مستويات مقلقة حيث وصلت إلى 328% .

ورصد التقرير، الذي نشر يوم الجمعة المنصرم، أن نهاية سنة 2016 سجلت اكتظاظا ب 80 ألف معتقل، موزعا على 82 سجنا، مقابل 74 ألف سجين مقارنة مع السنة الماضية، وهو رقم مقلق بالنسبة لساكنة يبلغ عددها 34 مليون نسمة. ويبقى أكبر تجمع للمساجين في سجن مراكش بنسبة  328% ، يليه سجن الناظور بنسبة 245 %، مشيرا إلى أنه الاكتضاض يهم مختلف سجون المملكة وإن كان بنسب مختلفة.

عبد الرحيم الجامعي محامي المرصد الحقوقي عبر عن أسفه حول هاته الوضعية، في تصريح صحفي، قائلا:"حين يتكدس 60 شخصاً في زنزانة طاقتها 25، يمكن أن يكون لذلك آثار خطيرة على الصحة".

و أوضح المحامي أيضا "أن العامل الرئيسي في الاكتضاض يبقى في وجود 33 ألف و 600 معتقل احتياطيا، مع وجود حالات لا تستدعي ذالك، وهو ما يعني أن السجن الاحتياطي يشكل 40 % من إجمالي المساجين".

وختم المرصد تقريره بالدعوة إلى فرض عقوبات بديلة لتجاوز الازدحام في السجون، واعتماد تحقيقات سريعة ومحايدة في حالات الوفاة وسوء المعاملة والتعذيب والعنف أو النقل التعسفي في السجون المغربية.