طنجاوي
بات مستقبل نادي نهضة طنجة لكرة اليد، الممارس بالقسم الوطني الأول، على كف عفريت، بعد أن قام مجلس المدينة بتقليص منحته السنوية إلى 22 مليون سنتيم برسم 2017، بعد أن كانت السنة المنصرمة 60 مليون!..
مصدر مقرب من المكتب المسير للنادي اعتبر قرار مجلس المدينة بمثابة حكم بالإعدام على هذا النادي الذي تأهل السنة المنصرمة ل "البلاي أوف"، وكان من ضمن المتنافسين على لقب البطولة، أكثر من ذلك فإن النادي يفتخر بكونه يتوفر على كتيبة بشرية كل عناصرها من أبناء مدينة طنجة، ومنتوجا خالصا لمدرسة النادي، وهذا مجهود تطلب الكثير من الصبر طيلة سنوات.
وأضاف المصدر، أن الاختباء وراء الأزمة المالية التي يجتازها مجلس المدينة لتبرير هذا التقليص مجرد دفوعات واهية، لأنه كان على مسؤولي المجلس دراسة مسار كل فريق داخل البطولة، ومتطلبات الممارسة بالقسم الوطني الأول، وفق أولويات واضحة، من أجل اقتراح منح تتناسب وحاجيات كل ناد. لكن ما وقع أول أمس، يؤكد المصدر، يؤكد افتقاد مجلس المدينة لرؤية موضوعية حول دعم الفرق الرياضية، بل يمكن اعتباره حكما بإعدام أندية كانت تشرف مدينة طنجة على المستوى الوطني، واصفا الأمر بالانتكاسة التي سيتحمل مسؤوليتها القائمين على تدبير شؤون المدينة.