طنجاوي – غزلان الحوزي
يعتبر الحلزون الذي يطلق عليه اسم "غلالة" أو "البابوش" في المناطق الداخلية أكثر المنتجات التي يقبل عليها الإسبان لأغراض تجميلية، حيث أن المغرب ينتج سنويا 15 الف طنا من الحلزون؛ 80 % منه يصدر إلى الأسواق الاسبانية.
وحسب الفدرالية البيمهنية لإنتاج الحلزون بالمغرب، فإن تكاليف تصدير الحلزون إلى اسبانيا تبقى رخيصة، بحكم سعره المنخفض بالمغرب، وهو ما دفع بالفيدرالية إلى التركيز على الأسواق الأخرى مثل فرنسا وايطاليا، التي بدورها تهتم لاستيراد الحلزون المغربي.
وتعد جهة طنجة - تطوان - الحسيمة أكثر الجهات إنتاجا للحلزون، وسكانها الأكثر اعتيادا على تناول وجبة "غلالة" التقليدية، المنسمة بالأعشاب الطبيعية حيث تباع على عربات متجولة بالشوارع، والتي تلقى إقبالا أكثر في فصل الشتاء البارد بثمن 5 دراهم للصحن الواحد ودرهمين للحساء.
يذكر أن الفدرالية البيمهنية لإنتاج الحلزون بالمغرب تراهن على الوصول إلى إنشاء 1000 مزرعة لتربية الحلزون، على مساحة 1000 هكتار خلال سنة 2020، والرفع من إنتاجيته إلى 40 ألف طن، استجابة للطلب المتزايد عليه في أوروبا وبعض الدول الآسيوية مثل الصين واليابان.