أخر الأخبار

شركة SEBN-MA توقع اتفاقية للتكوين المهني بالتدرج لفائدة 600 مستفيد ومستفيدة سنويا

طنجاوي

تم التوقيع يوم 31 يناير 2017 بمقر شركة SEBN-MA بالمنطقة الصناعية الحرة بطنجة على اتفاقية التكوين بالتدرج المهني داخل المقاولة بين مدراء شركة  SEBN-MA و المندوب الجهوي للتكوين المهني بطنجة، السيد عثمان الرحماني، وذلك لتكوين 2400 متدرج ومتدرجة بحرفة:عامل في نظام أسلاك السيارات في أفق سنة 2020 بنسبة 600 متدرج و متدرجة سنويا. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تفعيل الاستراتجية الوطنية للتكوين المهني  2021، التي وضعت المقاولة في صلب جهاز التكوين المهني باعتبارها الوجهة النهائية "لمنتوج" التكوين المهني حيث تهدف الاستراتجية الوطنية للتكوين المهني إلى بلوغ 50 % من أعداد المتدربين في التكوين بالفضاء المقاولاتي في أفق2021.

وبموجب هاته الاتفاقية، فإن المقاولة المعنية ستستفيد من تكوين ملائم لحاجياتها، الشئ الذي يمكنها من الرفع من مردوديتها وتحسين تنافسيتها، وذلك لأن التكوين بالتدرج المهني يتم بنسبة 100% داخل المقاولة، ببرنامج تكويني معد من طرف المقاولة، ونسبة الدروس النظرية مابين  10%الى 20 % و نسبة الدروس التطبيقية داخل المقاولة 80%.

وعلاقة بموضوع التكوين بالتدرج المهني داخل المقاولة، فإن نسبة إدماج خريجيه في سوق الشغل تفوق 90 بالمائة، وبمدينة طنجة فقد انتقل عدد مراكز التكوين بالتدرج المهني داخل المقاولة من 10 مراكز سنة 2011  الى 31 مركز سنة 2016، حيث وصل العدد الإجمالي للخرجين في هذا النمط من التكوين خلال الخمس السنوات الفارطة إلى ما يفوق 3000 خريج وخريجة، في المهن المرتبطة بقطاع النسيج والألبسة وما يفوق 6700 خريج وخريجة بمهن صناعة مكونات السيارات.   

وتعتبر شركة SEBN-MA التي تأسست سنة 2001 رائدة في مجال صناعة مكونات السيارات ومزودا رئيسيا لعدة شركات عالمية من قبيل فولكسفاكن وأودي وبورش. كما أنها تشغل أزيد من 3500 عامل  يقومون يوميا بإنتاج أنظمة كهربائية حسب الطلب يتم تركيبها في أكثر من 4000 سيارة بالمصانع الأوروبية.

يذكر أن مسؤولي الشركة أشادوا كثيرا بالمجهودات التي بذلها المندوب الجهوي للتكوين المهني، عثمان الرحماني، من أجل إخراج هاته الاتفاقية إلى حيز الوجود.   

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@