طنجاوي
أزيد من 225000 علبة سجائر مهربة كانت في طريقها إلى العاصمة المورتانية، جرى إحباطها أمس من قبل عناصر الجمارك بميناء طنجة المتوسط. التحريات الأولية حول هذه العملية تفيد أن السجائر كانت داخل حاوية قادمة من العاصمة الإمارتية دبي، ومتجهة نحو موريتانيا.
ذات التحريات تفيد أن نوع هذه السجائر هي "ماركيز" ،وإن عناصر الجمارك توصلت بإخبارية تفيد وجود هذه السجائر ضمن حاوية قادمة على متن سفنية من دبي، لذلك تم وضع خطة من قبل الجمارك والأمن لمنع تهريب هذه السجائر، ومن جهة أخرى لتوجيه رسالة إلى المهربين أن ميناء طنجة لن يكون معبرا دوليا لتهريب السجائر.
مصادر من داخل الميناء أفادت ل "الطنجاوي" بأن هناك عمليات كثيرة للتهريب سواء تعلق الأمر بالسجائر أو المخدرات لا تكون موجهة إلى المغرب، بل إلى دول أخرى لكن يتم اتخاذ الميناء المتوسطي، باعتباره موقعه الاستراتيجي، كمعبر في اتجاه الدول المستهدفة بهذه الممنوعات.
وحذرت المصادر من أن يتحول هذا الميناء إلى قبلة للمهربين على الصعيد القاري، وقد يفقده وزنه التجاري وحتى الاستراتيجي، بعدما تحول في الآونة الأخيرة إلى رائد في هذا المجال على صعيد شمال إفريقيا.