طنجاوي
يعيش رئيس جماعة تطوان، محمد إدعمار، في مأزق حقيق، بعد اقتطاع أزيد من 4 ملايير ونصف، من ميزانية الجماعة، تنفيذا لأحكام قضائية تتعلق في معظمها بتعويضات ضحايا نزع الملكية.
وبحسب مصادر من داخل الجماعة الحضرية، فإن اقتطاع هذا المبلغ المالي، سوف يضع رئيس الجماعة المنتمي للعدالة والتنمية، في وضع حرج لغاية، ذلك أنه سيجد نفسه عاجزا عن أداء مجموعة من النفقات الإجبارية، المتعلقة ببعض القطاعات الحيوية كالنظافة والنقل الحضري، والإنارة العمومية. كما أن هذا الوضع المالي الحرج سيدفع رئيس الجماعة إلى مراجعة مجموعة من التحويلات التي قام بها في الميزانية، من أجل تدارك العجز الحاصل عن تنفيذ هاته الاقتطاعات.
هذا، وتحولت دورات المجلس إلى موضوع متابعة من قبل عدد من الدائنين، الذين قامت الجماعة بتطبيق مسطرة نزع ملكياتهم، دون أن تقوم بتعويضهم، وهو نفس الأمر الذي حصل مع الجماعة الحضرية لطنجة، التي توشك أن تعلن إفلاسها بسبب توالي الحجوزات على حسابها لدى بنك المغرب.