طنجاوي
نشرت البرلمانية ماء العينين تدوينة على حائطها الفايسبوكي، تتحدث عن ما يمكن أن نسمه شروطا أو "تساؤلات" على حد تعبيرها، من أجل التصويت على برنامج الحكومة التي سيترأسها سعد الدين العثماني.
تتساءل ماء العينين في تدوينتها :" هل سينص البرنامج الحكومي صراحة على استكمال الأوراش الإصلاحية التي باشرتها حكومة بنكيران و قدم بخصوصها بنكيران تضحيات كبيرة، لعل آخرها كان رأسه و منصب رئيس الحكومة؟
- هل سينص البرنامج الحكومي صراحة على استكمال إصلاح منظومة المقاصة؟
- هل سيتم الاستمرار في صرف الدعم المباشر للفئات الهشة و المسحوقة؟
- هل ستتم مواصلة إقرار برامج الدعم و التضامن الاجتماعي لإقرار الإنصاف و العدالة الاجتماعية؟
- هل سيتم مراجعة ما يروج عن توجه لتحرير سعر الدرهم دون شرح تداعيات ذلك على مختلف الفئات الاجتماعية؟
بعد تساؤلاتها هاته، تضيف المسؤولة البرلمانية أن الفريق النيابي سيكون أيضا معنيا بتعاقد واضح مع الحكومة و رئيسها للتصويت على برنامج حكومي يجب أن يتضمن الأولويات التي صارت معروفة لدى الحزب و اشتغل وفقها مع حكومة بنكيران ثم عرض حصيلتها للاستفتاء فنالت الثقة من خلال انتخابات 7 أكتوبر التي لا يجب أن تنسى. على حد تعبيرها.
برلماني آخر عن حزب العدالة والتنمية نشر هو الآخر تدوينة على صفحته ب"الفايسبوك" سماها نقطة نظام قال فيها:" أنا برلماني ديال الشعب المغربي عن حزب العدالة والتنمية سأكون أمام مسؤولية مناقشة البرنامج الحكومي وسيكون صوتي ضروريا لتنصيب حكومة العثماني، أنا واحد من 125 صوت ليست كتيبة يمكن اقتيادها لشرعنة أي شيء يصدر عن أي أحد وحيث انه يربطني تعاقد مع الشعب المغربي افهم أن من أسسه أمور لا يمكن التنازل عنها بأي حال من الأحوال :
احترام إرادة الشعب المغربي وهيكلة الحكومة على هذا الأساس دون المزيد من التنازلات والخضوع للابتزاز.
مواصلة الإصلاح في القطاعات التي بدأتها حكومة ابن كيران واستمرار ورش الدعم المباشر للفئات الفقيرة .
فتح ورش إصلاح التعليم بكل جدية ومسؤولية باعتباره قاطرة للنهوض الذي نتمناه لوطننا مع ضرورة تضمن البرنامج الحكومي الأجوبة الدقيقة والإجرائية للإصلاح".
هذا وفسرت مصادر قريبة من حزب العدالة والتنمية هناك توجه عام لدى عدد غير قليل من البرلمانيين يتبنى ما سطرته ماء العينين، وإن أي تنازل عن الاستمرار في تلك الإصلاحات، قد يجعل رئيس الحكومة في وضع لا يحسد عليه أمام برلمانييه.