طنجاوي - غزلان الحوزي
ووري جثمان الراحلة سعاد الخطابي، أمس بمسقط رأسها فنيدق، بعدما وصلت إلى مستشفى مدينة تطوان وهي تحتضر يوم الخميس الماضي عند تعرضها لدهس وجروح أثناء الازدحام والتدافع بمعبر "ترخال" الحدودي بعد اقتناء البضائع من سبتة المحتلة.
وبحسب وسائل إعلام اسبانية فإن هذه الشابة العشرينية أم لرضيع يبلغ أربعة أشهر ، اختارت مهنة التهريب المعيشي لإعالة نفسها ورضيعها بعد انفصال زوجها عنها دون منحهما أي تعويضات لإعالتهما.
ودخلت الضحية عالم التهريب المعيشي حديثا، وقد خلف موتها المأساوي، يوم الأحد، حزنا عميقا لدى أمها وعائلتها، لتصبح وجها آخر لمأساة "حمالة" ممتهني التهريب المعيشي بـ"ترخال" الثاني الذي بات يطلق عليه بمعبر "العار".