طنجاوي
لم تتأخر وزارة العدل في ردها حول واقعة الاعتداء على "مثلي" بمدينة فاس أمس الإثنين، حيث أعلنت عن قرارها بمتابعة كل من تورط في الاعتداء المذكور وإحالته على القضاء.
فقد صدر بلاغ عن وكيل الملك لدى ابتدائية فاس جاء فيه " أنه على إثر تعرض أحد المواطنين فجر اليوم الثلاثاء لاعتداء من طرف مجموعة من الأشخاص في الشارع العام، أمرت النيابة العامة بفتح بحث في الموضوع من أجل ضبط كل من ثبت تورطه في القضية وتقديمه للعدالة وترتيب الآثار القانونية على ذلك". وأضاف البيان أنه " سيتم التعامل بالصرامة اللازمة مع كل من يتجاوز سلطة القانون، وصلاحيات الدولة التي يبقى لها وحدها حق إيقاع العقوبات على المخالفين".
وكان رواد صفحات التواصل الاجتماعي قد تداولوا على نطاق واسع مشاهد من اعتداء مواطنين بفاس، حيث أشبغوه رفسا ولكما، كما قاموا بسحله في الشارع العام. ورغم احتمائه بسيارة أجرة، لكنهم تمكنوا من إخراجه والاعتداء عليه، ولحسن حظه أنه تمكن من الاختباء داخل قيسارية، وعلى الرغم من وصول التعزيزات الأمنية، فإن المهاجمين أصروا على القصاص من الشاب المثلي، مما دفع أحد عناصر الصقور إلى إشهار مسدسه، ليتمكنوا من إنقاذه ونقله إلى مصلحة الشرطة.