طنجاوي
أظهرت دراسة جديدة صادمة أطلقها البرنامج الوطني لتقييم المكتسبات أن نظام التعليم لا يقوم بدوره فيما يخص تكوين وتأطير التلاميذ.
وكشفت الدراسة في تقرير تدق فيه ناقوس الخطر أن 15% من التلاميذ يدخنون السجائر و13% يستهلكون المخدرات داخل المؤسسة التعليمية، و10% يستهلكون الكحول.
وجاءت هذه الدراسة بعد دراسة سابقة كان البرنامج الوطني لتقييم مكتسبات التعليم قد قام بها حول مستوى العربية والفرنسية والرياضيات في الجدع المشرك، لكونه حاسم في المسار الدراسي، ولعدم خضوع تلامذته لأي اختبار جهوي أو وطني.
وأكدت الدراسة أيضا أن "تلاميذ التعليم الثانوي ليسوا بأمان" حيث أن 56% منهم لديهم رؤية سلبية حول المناخ الذي يعم في مدارسهم.
وفي هذا السياق، أظهرت الدراسة أن 18 من التلاميذ يعانون التحرش الجنسي أو النفسي داخل المؤسسات التعليمية، مضيفة أن نسبة الإناث (19%) تبقى أعلى بقليل عن نسبة الذكور (16%) فيما يخص هذه النقطة.
وخلصت الدراسة إلى أن أغلب المؤسسات الثانوية تفتقد إلى الموارد المادية وخصوصا الموارد البشرية.