طنجاوي - غزلان الحوزي
كشفت وكالة الأنباء الاسبانية، صباح اليوم الاثنين، أن البحث القضائي على خلفية وفاة المتسلق الاسباني الذي لقي حتفه قبل عامين بجبال الأطلس سيستأنف هذا الشهر مع وجود تصريح جديد لأحد الشهود والذي لم تكشف عنه.
وتعود أحداث هاته الواقعة إلى شهر أبريل سنة 2015 حينما انتقلت مجموعة من المستغورين إلى منطقة جبال الأطلس حيث تعرض اثنين منهم إلى حادث سقوط أودى بحياتها خلال قيامهم بنشاطات الاستغوار.
في ذلك الحادث توفي شرطي اسباني يبلغ 41 سنة قبل أن يتم إنقاذه من الجرف حيث ظل رفيقيه عالقين به.
وكانت أرملة المتوفى الثاني كانت قد التمست فتح تحقيق قضائي لكشف ملابسات وفاة زوجها والتي كانت محاطة بانتقادات تتهم فيها "فرق الإنقاذ المغربية بالإهمال واللامبالاة".
ونشرت ذات المصادر أنه "وفقا لنتائج تشريح الجثة في معهد الطب الشرعي بغرناطة أن وفاة المتسلق كان غرقا وليس بفعل الإصابات التي لحقت به عندما سقط كما جاء في التقرير المغربي".
ويذكر أن المتسلق الناجي وعائلات الضحايا مازالوا يبحثون عن الأدلة لإدانة المغرب بالمسؤولية التقصيرية على الرغم من إعلان القاضية الاسبانية "ماريا لوس خيمينيز مونيوز" إغلاق هذا الملف نهائيا السنة الماضية، لأن ادعاءاتهم لا تقوم على دلائل مقنعة متسائلة عما إذا تم فسح المجال لفرق الإنقاذ الاسباني هل كان سيحول دون وفاته.