طنجاوي

اعتقلت المصالح الأمنية الكويتية، أمس الأربعاء، النائب السابق وليد الطبطبائي، أحد الأصدقاء المقربين من حزب العدالة والتنمية ومن أمينه العام، بعد اتهامه  عبد الإله بنكيران، بعد اتهامه بالأتصال بالارهابي منفذ تفجير مسجد الإمام الصادق.

وحسب الموقع الإخباري Le3060، الذي أورد الخبر، فإن السلطات الكويتية اقتحمت منزل النائب المذكور، حيث يشتبه في أنه ربط اتصالا بالسعودي منفذ انفجار مسجد الإمام الصاق، دقائق قليلة قبل الاعتداء على المسجد الشيعي، فيما تزداد الشكوك في تورط النائب السلفي، الذي يكن كرها أعمى للشيعة ولحقوق المرأة.

وكشف الموقع أن اعتقال وليد الطبطبائي، الذي يعد أحد أصدقاء رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، يثير الاستغراب عن نوع الصداقات التي يربطها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.

وكان النائب المعارض الإسلامي، قد تم استقباله من طرف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خلال لقاء حزبي، في يوليوز 2012، وبعدها بشهر نشر الطبطبائي، على حسابه الخاص بموقع "تويتر"، صورة له رفقة الأمين العام لـ"البيجيدي"، ورئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الذي يصفه النائب بـ"الصديق ورجل القناعات".

وتسببت هذه الصورة في إحراج كبير لحزب العدالة والتنمية، خصوصا عندما التحق الطبطبائي سنة 2013 بصفوف الجهاديين في أراضي سوريا، حيث خرج الحزب لتوضيح موقفه من استقبال النائب، مؤكدا أنه استقبل الطبطبائي آنداك بصفته "رجلا سياسيا".