أخر الأخبار

أكاديميون ومدنيون سياسيون يتسائلون حول مصادر تمويل برنامج جماعة طنجة 2017-2022

طنجاوي-  حفصة ركراك

تساءل عدد من المتخصصين والأكاديميين والفاعلين السياسيين وأعضاء المجتمع المدني، مساء أمس الخميس، حول برنامج عمل جماعة طنجة الذي سطرته لسنة 2017 و2022،  سيما فيما يتعلق  بإمكانية تطبيق هذا البرنامج وعن الآليات ومصادر التمويل التي ستحقق هذا المشروع على أرض الواقع.
وقال محمد أمحجور النائب الأول لعمدة مدينة طنجة، في اليوم الدراسي الذي نظمه فريق العدالة والتنمية بالجماعة لمناقشة برنامج عملها، إن  المواطن سيكون في قلب المشروع، خاصة وأن البرنامج سيساهم في إنجازه أبناء مدينة طنجة، ومؤسسات المجتمع المدني، والمصالح الخارجية، ومخرجات هذه المشاريع تثبت أن البرنامج سيحاكي وسيتجاوز المشاريع التي اعتمدت بتقنيات عالية، رغم المشكل الذي يكمن في ضعف مصادر التمويل، التي ستقتصر على الشراكة والتعاون، والتدبير المطور، ثم القدرات الذاتية للجماعة والاقتراض.
ومن جانبه، أيد أمين مباركي أستاذ المدرسة الوطنية للتدبير والتسيير، وخبير في التخطيط الاستراتيجي، مضامين المشروع والإستراتيجية المعتمدة لتحقيقه، واعتبره تمرينا للتشاركية الديمقراطية، وتجربة جديدة على الصعيد الوطني، خاصة وأنه اعتمد 3 مقاربات مهمة، وهي المقاربة التشاركية، والمقاربة الحقوقية، ثم المقاربة الانتقائية، ووجه الخبير بعض الملاحظات في تحديد المفاهيم بدقة عالية من أجل تحسين وتجويد استراتيجية عمل الجماعة، محبذا أن يتم الاعتماد على مراكز دراسة لتواكب التفاصيل الدقيقة للمشروع.
ومن جهته، أكد الفاعل الجمعوي محمد البقالي، أن عمل الجماعة يعتبر عملا قيما وجبارا، يجسد المنهجية العامة التي "نطمح لها في التخطيط"، مضيفا "حلمنا أن يكون للمدينة خطة استراتيجية من هذا النوع"، وتطلع البقالي إلى أن تكون الظروف والإمكانيات مساعدة وملائمة لإنجاز هذا المشروع.

أما غزلان المعموري عضو حزب التقدم والاشتراكية، فقد نوهت بالرؤية السياسية التي تمضي من خلالها الجماعة، وأشادت بالمجهود والمنهجية والوسائل الحديثة والعصرية، خاصة وأن الجماعة نهجت نظام World class city، الذي يعتمد على الديمقراطية التنشاركية والتمويل التشاركي، بالإضافة إلى التفكير في مواطنة حضارية جديدة، والمبادرة البشرية التي ستحمل المشروع.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@