طنجاوي
خلافا لما تداولته عدد من المنابر الإعلامية بشأن قضية مغادرة الإعلامي، عبد اللطيف بنيحيى، لإذاعة طنجة، فإن مصادر مقربة من الرجل، أكدت لموقع "طنجاوي" أن بنيحى هو من بادر إلى مراسلة المدير العام للإذاعة والتلفزة، يخبرهم بفسخ عقد الإنتاج الخارجي، الذي كان يربطه مع الشركة.
وعزا بنيحيى، وفق نفس المصدر، قراره هذا لظروفه الصحية والنفسية، ثم أيضا لغياب الظروف المهنية داخل إذاعة طنجة.
ويوضح المصدر أن النقطة التي أفاضت الكأس بين بنيحيى وبين الإذاعة هو التوقيف المفاجئ وغير المبرر لبرنامج (صباح الخير يا بحر) إذ وجد بنيحيا نفسه غير قادر على مواصلة العمل مع الشركة مما دفعه إلى تقديم رسالة إلى الجهات المعنية يخبرهم بفسخ التعاقد معهم.
ولم تستبعد المصادر ذاتها أن تكون هناك أياد خفية كانت وراء توقف هذا البرنامج، سيما وأنه كان يعالج عدد من المشاكل التي يعاني منها قطاع الصيد البحري بالمنطقة الشمالية.
جدير بالذكر، أن الشاعر والإعلامي عبد اللطيف بنيحيي ولد سنة 1953 بطنجة، وعين مدرسا للغة العربية كما مارس الإنتاج الإذاعي بإذاعة طنجة. ومن أعماله: الديوان الشعري"أعاصير الحزن والفرح". وديوان "الأسوار" (مسجل بالكاسيط) أصدرته صوت البوغاز للآداب والفنون.
ويعتبر عبد اللطيف بن يحيى، أحد رواد إذاعة طنجة الجهوية إذ له مسيرة حافلة بالعطاءات المهنية عبر أثير هذه المحطة الإذاعية العريقة، على مدى ثلاثة عقود..