طنجاوي

خرجت إدارة مستشفى محمد الخامس عن صمتها حيال شريط "الفيديو" الذي  انتشر بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يكشف مصوره عن غياب الأطباء داخل المستشفى، في الوقت الذي يوجد فيه المرضى في حالة حرجة.

إدارة المستشفى قامت بمراجعة كاميرات المراقبة، للتأكد من صحة الادعاءات التي جاءت في هذا الشريط، ليتبين لها أن الشريط كان مفبركا، وأن عملية التصوير تمت بتواطؤ موظفين، وعاملة نظافة، ورجال الأمن الخاص، والعناصر المكلفين  بنقل المرضى.

ويظهر من خلال  تسجيلات المراقبة التي اطلع عليها موقع "طنجاوي"  كيف أن الشاب الذي صور هذا الفيديو، والذي كان برفقة أصدقائه، تفاوض مع رجال الأمن الخاص، وكيف أن العناصر المكلفة بنقل المرض لم توقف المصور رغم أنهم مروا بجانبه.

إدارة المستشفى أصدرت بيانا، قالت فيه أنها قامت بمتابعة الشاب الذي صور هذا الشريط،  وقد تمت إحالته على الشرطة القضائية، التي حققت معه وأطلعته على الشريط، وبأمر من النيابة العامة تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية.

كما قررت إدارة المستشفى توقيف 7 موظفين، ويتعلق الأمر بالعاملة المكلفة بالنظافة، وعنصرين يعملان على نقل المرضى، وأربعة أشخاص يعملون في مجال الأمن الخاص.

وأوضحت إدارة المستشفى أن السيدة التي تم تصويرها، كانت حالتها طبيعية وعادية، وتم التكفل بها منذ ولوجها إلى المستشفى ولا شيء يدعو للقلق بالنسبة لحالتها الصحية، وقد غادرت المستشفى بعد تلقيها للعلاج.