طنجاوي
كشفت التسريبات التي خرجت من لقاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن وزراء الحزب شكلوا جبهة للتصدي لمقترح بنكيران الذي يقضي بإلحاق البرلماني محمد خيي، والبرلمانية ماء العينين كأعضاء ملحقين بالأمانة العامة وفق ما ينص عليه القانون الداخلي للحزب.
الوزراء برروا موقفهم كون أن الإسمين المقترحين، ما فتئا ينتقدان الحكومة ويشوشان على عمل الوزراء، في تدويناتهما وفي تصريحاتهما، لذلك رفعوا الفيتو ضد مقترح بنكيران، وتم اللجوء إلى التصويت الذي أسقط هذين الإسمين من لائحة الأسماء المقترح إلحاقها بالأمانة العامة.
محمد نجيب بوليف، وجد نفسه في صف الوزراء الذين صوتوا ضد إلحاق الإسمين المذكورين، وبالأخص محمد خيي، التي تربطه علاقة وطيدة بالوزير، ويظهر ذلك من خلال انسجامهما وحملهما لنفس الأفكار المحسوبية على ما يسمى بتيار "الممانعة" داخل الحزب.
البعض ذهب في تفسيره بعيدا، حينما قال إن بوليف انتصر لمنصبه على حساب مواقفه مرة ثانية( المرة الأولى بقبوله منصب كاتب دولة بعدما كان وزيرا) من خلال الاصطفاف مع الوزراء الرافضين إلحاق خيي بالأمانة العامة للحزب.
هذا، صوتت الأمانة العامة على إلحاق كل من سعيد خيرون، وعبد العزيز العماري، وجامع المعتصم ومحمد الحمداوي الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح.
وبحسب مصدر داخل "البيجيدي"، فإن الحزب يستعد لإصدار بلاغ رسمي في الموضوع، وهو البلاغ الذي سيتضمن أيضا معطيات أخرى حول ما تمت مناقشته أمس في اجتماع الأمانة العامة.
