أخر الأخبار

قيادات حركة الإصلاح والتوحيد تفتح النار على بنكيران

طنجاوي

يبدو أن المؤتمر العام المقبل لحزب العدالة والتنمية، سيحدد بشكل كبير مصير ومستقبل الحزب، في  ظل الصراعات والخلافات والهجومات الحادة  بين أعضاء الحزب والهيآت الموازية.

وتحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى حلبة لهذا الصراع، بين من يقف في صف بنكيران ويعتبره رجل المرحلة المقبلة، وهذا توجه شبيبة الحزب، وبين من يرى أن الرجل مع احترام كامل لمكانته وقدره، فإن لا ينبغي أن يتحول إلى "صنم" بلغة امحجور، أو أن يعود إلى عهده المطيعي على حد وصف أحد قادة التوحيد والإصلاح امحمد الهلالي.

انخراط حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، في الهجوم على بنكيران، ربما سيكون له وقع كبير  في المؤتمر المقبل ذلك أن معظم المؤتمرين هم خريجي مدرسة التوحيد والإصلاح التي يبدو أن  صوتها يتجه إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، للانتخاب أمين عام للحزب.

 في هذا السياق،  نعيد نشر تدوينة الهلالي التي تبرز بشكل كبير موقف التوحيد والإصلاح، من الأزمة التي تشوك أن تعصف بالبيت الداخلي للإسلاميين.

"من يحب ابن كيران يقل له الحقيقة كما هي لا كما يحب أن يسمعها: عندما تحرر ابن كيران من المطيعية، المبنية على الريبة من كل شيء، والشك في الجميع، حرر المنهج، وبنى المشروع، وارتقى إلى زعيم تاريخي، وليس فقط إلى زعيم مرحلة معينة.. إذا أغراه بعض الحواريين بالرجوع إلى بعض أخلاق المطيعية، وهي الشك حتى في المقربين، سوف يبقى زعيما من دون شك، لكن لمرحلة فقط، وسوف يسهم من دون شك في هدم كل ما بناه في أربعين سنة في لحظة واحدة... المنهج أن الثقة لا تهدم بالشك، والمعركة مع السلطوية لا تكسب إذا تحولت بوصلتها إلى صدور المحاربين".

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@