طنجاوي
انتقد تكتل جمعيات طنجة الكبرى غياب الشفافية، وضمان تكافؤ الفرص بين الجمعيات، وحجب المعلومات، وانتهاج أساليب بائدة في تدبير مراكز دعم قدرات الشباب والنساء، التي أشرف الملك محمد السادس على تدشينها خلال زيارته الاخيرة لمدينة طنجة، المندرجة ضمن مشاريع طنجة الكبرى، والممولة ضمن برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
جاء ذلك في بلاغ صادر عن التكتل، إثر اجتماع خصصه للبحث والتداول في حيثيات تدبير هاته المراكز، وهو الاجتماع الذي يأتي انسجاما مع التطلعات المشروعة لجمعيات المجتمع المدني بمدينة طنجة، واحتراما للنصوص الدستورية التي تؤكد على الديمقراطية التشاركية، والمشاركة المواطنة في تدبير الشأن العام المحلي، و تماشيا مع مضامين البيان ، الذي أصدره التكتل بتاريخ 10غشت 2013، والذي أكد فيه بأن نجاح برنامج طنجة الكبرى الذي أعطى انطلاق أشغاله العاهل المغربي، رهين بنهج الحكامة الجيدة ، التي يجب أن تسود كل مراحل تنفيذ المشروع.
وهذا وبعد أن اتضح من خلال مداخلات ممثلي الجمعيات الحاضرة ، يضيف البلاغ، بأن طريقة وطبيعة تدبير هذا الملف يشوبها انعدام الشفافية، وضمان تكافئ الفرص بين الجمعيات، وحجب المعلومات، وانتهاج أساليب بائدة في تدبير الملف، تم الاتفاق على عدة نقاط لخصت في الترافع حول هذا الملف باستعمال جميع الوسائل الضرورية والقانونية، مع دعوة جميع الجهات المسؤولة عن الملف بفتح باب الحوار، لإيجاد حلول جدية تضمن حق كل الجمعيات الناشطة والفاعلة بمدينة طنجة، في المساهمة بتدبير وتسيير هاته المراكز، وكذا دعوة والي طنجة تطوان، ورئيس المجلس الجماعي بمدينة طنجة، باعتبارهما المحاوران الأساسيان في تنفيذ برنامج طنجة الكبرى، وتفعيل مبدأ الحكامة والمشاركة المواطنة ومبدأ تكافؤ الفرص .
ودعا التكتل وباقي الجمعيات المنضوية تحت لوائه إلى تكثيف الجهود وتوحيدها لما يخدم المصلحة العامة، في إطار مشروع مجتمعي، يجعل من المواطن قطب السياسات التنموية، ويعيد الاعتبار للمواطن الطنجي،،وينتصر لقيم العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة الحقة.