طنجاوي
على عكس الأجواء الجميلة التي بثتها القنوات العالمية لمباراة كأس السوبر الفرنسية بين باريس سان جيرمان وموناكو بملعب طنجة الكبير أمس السبت، فإن الأجواء التنظيمية خارج الملعب كانت في غاية الفوضى، وحرمت الآلاف ممن اقتنوا التذاكر من حقهم في متابعة المباراة.
واستعانت الجهات المنظمة بحراس أمن خاص وبالقوات المساعدة لضبط مداخل الملعب، لكنها فشلت في ذلك فشلا ذريعا، بعد أن تمكن عدد كبير من المتسللين من الدخول واحتلال كراسي ليست من حقهم.
ودفع آلاف الأشخاص الذين اقتنوا التذاكر، خاصة التي تبلغ قيمتها 30 و100 و150 درهما، ضريبة الفوضى الكبيرة في محيط الملعب، حين حرموا من الدخول رغم أنه أظهروا التذاكر للمنظمين وحاولوا جاهدين ولوج البوابات المحددة في التذكرة.
وداخل المدرجات أيضا وجد الكثير من الناس الذين اقتنوا التذاكر والذين تمكنوا من دخول الملعب بعد جهد جهيد، أنفسهم مجبرين على مشاهدة المباراة واقفين أو جالسين على الدرج عوض الكراسي، ومنهم من لم يحالف الحظ حتى في ذلك، ليضطر للانسحاب.
وعمد الكثيرون للرحيل عن الملعب رغم دفع ثمن التذكرة حفاظا على سلامة أنفسهم وأطفالهم بسبب الفوضى التنظيمية الكبيرة، بعد أن اكتشفوا متأخرين أن المباراة أوروبية لكن التنظيم يبقى مغربيا!