طنجاوي
رغم أن عملية إعادة هيكلتها كلفت الملايير ولم تمض على إعادة افتتاحها بعد طول إغلاق سوى أقل من سنتين، إلا أن مغارة هرقل أغلقت أبوابها في وجه الزوار بحكم "الأمر الواقع"، جراء عدم توفرها على الإنارة.
وفوجئ العديد من السياح الذين قدموا إلى المغارة من الخارج ومن مدن مغربية أخرى، بغياب الإنارة عنها وبالتالي استحالة ولوجها، ما أصابهم بخيبة أمل بعد أن قدم بعضهم إلى منطقة أشقار خصيصا لرؤيتها مباشرة.
ومن الذين حرموا من ولوج المغارة بسبب غياب الإنارة، الرئيس الغابوني عمر بانغو وعقيلته وأمراء من مرافقي الملك سلمان، ما أصبح يطرح علامة استفهام كبيرة حول صورة السياحة بالمدينة، ما دام أن أبرز ضيوف طنجة محرومون من مشاهدة أبرز معالمها.
وترجع مسؤولية إنارة المغارة إلى الجماعة الحضرية، عن طريق شركة خاصة بالإنارة العمومية، وكانت عملية تزويد المغارة بالأضواء من أكثر العمليات تعقيدا خلال أشغال إعادة تهيئة هذا الفضاء التاريخي، ومن أكثرها تكلفة.
