طنجاوي
مثل أول أمس الأربعاء أمام الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بطنجة، المتهم بقطع العضو التناسلي لصديقه الحميم، من أجل التحقيق معه التهم المنسوبة إليه، قبل تحديد أولى جلسات محاكمته لدى غرفة الجنايات.
وحسب جريدة الأحداث المغربية التي أوردت الخبر، في عددها الصادر يومه الجمعة، فإن مصالح الشرطة القضائية ببني مكادة كانت قد أوقفت الجاني، بعدما ظل في حالة فرار منذ ارتكابه لجريمته خلال شهر يونيو المنصرم، وهو الحادث الذي اهتز على فظاعته حي المجد، حين تم إشعار الشرطة بقيام أحد الأشخاص ببتر العضو التناسلي لرفيقه إثر خلاف نشب بينهما.
التحريات التي باشرتها الشرطة القضائية ببني مكادة، حسب ذات الجريدة، كشفت عن وجود علاقة شذوذ جنسي كانت تجمع بين الضحية والجاني، قبل أن يفترقا، مما دفع الجاني إلى التفكير في الانتقام من صديقه الحميم، بسبب دخول شريك آخر على الخط.
وكان الضحية قد خضع لعملية جراحية بمستشفى محمد الخامس، أسفرت عن إعادة زرع العضو المبتور، لكن من دون أن يعود العضو الذكري لممارسة وظيفته الجنسية، حسب ما أفاد به مصدر طبي.