طنجاوي*
احتل المغرب الرتبة 119 عالميا في ترتيب الدول الأغنى في العالم، من أصل 174 دولة شملها التصنيف، الذي استند على نصيب الفرد من الناتج الداخلي الخام كمعيار لترتيب الدول، وهو ما يجعل المواطن المغربي من أقل مواطني دول العالم حظا من حيث نصيبه من الناتج الداخلي الخام.
ورصد التصنيف، الصادر عن المجلة الأمريكية الشهيرة "كلوبال فاينس"’، تطور نصيب الفرد المغربي من الناتج الداخلي الخام منذ سنة 2009 إلى غاية سنة 2013، ليظهر أن حصة المغربي تسير في منحى تصاعدي حيث انتقلت من 46 ألف درهم خلال سنة 2009 إلى 47 ألف درهم سنة 2010،وعرفت حصة المغاربة من الناتج الداخلي الخام ببلوغ سنة 2011، تطورا مهما بعد أن تخطت حاجز 50 ألف درهم، وقدرت المجلة الأمريكية أن هذه الحصة بلغت 55 ألف درهم بحلول سنة 2013.
ورغم نمو نصيب الفرد من الناتج الداخلي الخام، إلا أنه يبقى ضعيفا مقارنة مع دول عربية وإفريقية لها نفس المقومات الإقصادية للبلد، خصوصا وأن المغرب احتل المرتبة الرابعة كأفقر دولة عربية خلف كل من موريطانيا، والسودان، واليمن، التي احتلت المرتبة الأخيرة على الصعيد العربي. وهذا ما جعل المغرب في خانة الدول التي سجلت أضعف حصة لمواطنيها من الناتج الداخلي الخام، وذلك بعد أن قسَّمتْ المجلة دول العالم إلى أربع خانات، أولها الدول الأغنى في العالم، وهي الخانة التي نجد فيها دول الخليج، إلى جانب دول شمال أوروبا، وأمريكا الشمالية، بينما توزعت بقية دول العالم بين دول جيدة المداخيل، ومتوسطة، وأخيرا الدول الفقيرة ومن بينها المغرب.
*عن هسبريس بتصرف