طنجاوي
أسدلت المحكمة الابتدائية بطنجة، يوم الثلاثاء المنصرم، الستار على فضيحة الإمام الشاذ جنسيا، بإصدار حكمها القاضي بثلاثة أشهر سجنا نافذا وغرامة قدرها 500 درهم، في حق إمام المسجد الكبير بسوق الداخل، وشاب يتحدر من مدينة فاس، المتابعين في حالة سراح، بعدما أدانتهما هيئة المحكمة بالتورط في ممارسة الشذوذ الجنسين وممارسة اللواط داخل دار مخصصة لإقامة الشعائر الدينية. و فق ما كشفت عنه جريدة الأخبار في عددها الصادر يومه الثلاثاء.
وفي تفاصيل الملف، فإن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، كانت قد اعتقلت، وبتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة، يوم 13 يونيو المنصرم الفقيه المذكور بتهمة إجبار عابر سبيل، كان قد لجأ إلى المسجد المعني للمبيت به بعدما تقطعت به السبل، على ممارسة الجنس على الفقيه الشاذ.