طنجاوي
كما سبق وأن نشرنا في مقال سابق حول أنباء عن وفاة سيدتين بمعبر باب سبتة بسبب التدافع، أكدت مصادر طبية بمستشفى الحسن الثاني الفنيدق أن سيدتين إحداهما في الخمسينيات من عمرها، وأخرى السيتينات لفظتا أنفاسهما الأخيرة داخل المستشفى، بسبب اختناقهما وعدم تحملهما للتدافع الذي حصل صباح اليوم بمعبر باب سبتة المحتلة.
وتسود في هذه الأثناء حالة من الغليان بالمعبر الحدودي من الجانب المغربي، بسبب عدم السماح لعدد كبير من المهربين المعيشيين الدخول إلى سبتة.
هذا، ومن المتوقع أن يكون لهذا الحادث المأساوي تداعيات كبيرة على معبر باب سبتة، سيما مع تكرار مثل هذه الحوادث والتي تودي بحياة سيدات يمتهن التهريب المعيشي.