طنجاوي
فيما يشبه الرد على الاتهامات التي باتت ترددها جهات غير رسمية إسبانية حول تورط المغرب في تصدير متطرفين إلى أوروبا، حمل عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، مسؤولية "عدم ملاحظة" المتطرفين إلى السلطات الإسبانية، رغم أنهم نشؤوا على أرضها.
وقال الخيام في حواره مع وكالة الأنباء الرسمية الإسبانية، إن منفذي هجوم برشلونة رغم أصولهم المغربية إلا أنهم تربوا فوق التراب الإسباني، ولم يحظوا بأي حماية من الأفكار المتطرفة، داعيا إلى الاستفادة من التجربة المغربية في مراقبة الحقل الديني.
وأورد الخيام أن إسبانيا "بدت وكأنها لم تستوعب الدرس عقب هجمات مدريد سنة 2004"، حيث أغفلت مجموعة من محاضن الأفكار المتطرفة، وفي مقدمتها مسجد "ريبول" في برشلونة، الذي تشير التحقيقات إلى أنه كان مزارا لأعضاء الخلية التي نفذت الهجوم وخططت لهجمات أخرى.
ومن جهة أخرى أكد الخيام انخراط السلطات المغربية في التحقيقات التي تلت هجوم ساحة "لاس رامبلاس"، وقد تمكنت بالفعل من القبض على شخص بمدينة الدار البيضاء اعترف بتخطيطه للهجوم على سفارة إسبانيا بالرباط.